زراعة دعامة القضيب

ما هي زراعة دعامة القضيب؟

زراعة دعامة القضيب (Penile Implant Surgery) هي عملية جراحية يتم فيها زرع جهاز طبي داخل القضيب لمساعدة الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الشديد والمزمن الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي أو النفسي.

تُعد هذه الجراحة خيارًا فعّالًا لاستعادة القدرة على الانتصاب بشكل طبيعي وآمن، وتمنح المريض تحكمًا كاملاً في توقيت الانتصاب واستمراريته.

---

الحالات التي تستدعي زراعة الدعامة:

ضعف الانتصاب الناتج عن السكري أو أمراض الأعصاب.

مشاكل الانتصاب بعد استئصال البروستاتا أو جراحة الحوض.

تليف أو تشوه في أنسجة القضيب مثل مرض بيروني.

فشل العلاجات الأخرى مثل الأدوية (فياجرا، سياليس) أو الحقن أو المضخات.

---

أنواع دعامات القضيب:

1. الدعامة شبه الصلبة (المرنة):

تتكون من قضيبين مرنين يتم زرعهما داخل العضو الذكري.

يحركها المريض يدويًا للانتصاب.

بسيطة وأقل تكلفة، ولكن القضيب يبقى في حالة شبه انتصاب دائم.

2. الدعامة الهيدروليكية (القابلة للنفخ):

تتكون من ثلاث قطع: أسطوانتين داخل القضيب، مضخة داخل كيس الصفن، وخزان سائل بالبطن.

تعطي انتصابًا طبيعيًا عند ضخ السائل، وتُعاد للوضع الطبيعي بعد الجماع.

توفّر أفضل نتائج من حيث الشكل الطبيعي والتحكم، لكنها أكثر تعقيدًا وتكلفة.

---

فوائد زراعة الدعامة:

استعادة الانتصاب الطبيعي والقدرة الجنسية.

تحسين الثقة بالنفس والعلاقة الزوجية.

نتيجة دائمة ولا تحتاج لعلاج مستمر.

---

ما بعد العملية:

تستغرق الجراحة عادة 60–90 دقيقة.

يحتاج المريض إلى راحة من 4 إلى 6 أسابيع قبل استئناف النشاط الجنسي.

المتابعة الدورية ضرورية لضمان سلامة الجهاز وعدم حدوث التهابات.

---

نسب النجاح:

تتجاوز 90–95% من حيث الرضا لدى المرضى والشركاء.

نسبة المضاعفات منخفضة عند إجرائها في مراكز متخصصة.

بالطبع، إليك شرحًا واضحًا ومهنيًا عن مخاطر زراعة دعامة القضيب لدى مرضى السكري، مناسبًا لموقع طبي أو سياحة علاجية:

---

ما هي مخاطر زراعة دعامة القضيب لمرضى السكري؟

مرضى السكري، خاصة من يعانون من سكري غير منتظم أو منذ فترات طويلة، يكونون أكثر عرضة لبعض المضاعفات والمخاطر بعد زراعة دعامة القضيب مقارنة بغيرهم، لكن مع التحكم الجيد في المرض والرعاية المتخصصة، يمكن إجراء العملية بأمان ونجاح كبير.

---

أبرز المخاطر المحتملة:

1. العدوى:

السكري يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى بعد الجراحة.

العدوى هي من أخطر المضاعفات، وقد تستدعي إزالة الدعامة في بعض الحالات.

تُستخدم مضادات حيوية وقائية خاصة، ودعامات مغطاة بطبقات مضادة للبكتيريا لتقليل الخطر.

2. بطء التئام الجروح:

ارتفاع السكر في الدم يؤثر على سرعة تعافي الأنسجة بعد الجراحة.

يُنصح بالتحكم الجيد في السكر قبل العملية وأثناء فترة النقاهة.

3. مضاعفات التخدير أو الجراحة:

خاصة في مرضى السكري الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى أو الأعصاب الطرفية.

يحتاجون إلى تقييم شامل قبل الجراحة.

4. فشل الدعامة أو مشاكل في الأداء:

في حالات نادرة قد لا تعمل الدعامة بالكفاءة المطلوبة.

يتم التعامل مع ذلك بالجراحة التصحيحية أو الاستبدال.

---

كيف نقلل المخاطر؟

ضبط مستوى السكر بدقة قبل الجراحة (يفضل أن يكون HbA1c أقل من 7.5).

اختيار مركز طبي متخصص في جراحة الدعامات ومرضى السكري.

المتابعة الدقيقة بعد العملية لتجنب أي علامات عدوى أو مضاعفات.

استخدام دعامات حديثة مغطاة بمواد مضادة للبكتيريا (مثل AMS أو Coloplast).

---

الخلاصة:

رغم وجود بعض المخاطر، فإن زراعة دعامة القضيب لمرضى السكري يمكن أن تكون آمنة وناجحة جدًا إذا تم اختيار الحالة المناسبة، والتحكم بالسكري جيدًا، وإجراء الجراحة في مركز متخصص. وتُعد هذه العملية حلًا فعالًا ونهائيًا لتحسين القدرة الجنسية وجودة الحياة.

---

خدماتنا في السياحة العلاجية:

نقدم باقات علاجية متكاملة تشمل:

التقييم الطبي واختيار نوع الدعامة المناسب.

الجراحة على يد جراحين متخصصين في جراحة الذكورة.

إقامة فندقية مريحة للمريض والمرافق.

الترجمة الطبية، النقل من وإلى المطار، والمتابعة بعد العودة

رحلتك نحو الشفاء

تبداء من هنا